الاثنين، 19 أبريل 2010

عبودية



صدفة غريبة أن تكون آخر رواية قرأتها هي رواية "مدن تأكل العشب " لعبده خال، وأبدأ
برواية" قلب من بنقلان" لسيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز...


ويكون العنصر الأساسي في الروايتين هو العبودية والرق في الجزيرة العربية وتجارة البشر،،

صراحة تأزمت نفسياً ليس بسبب أنني أول مرة أسمع عن هالموضوع ولكن التدقيق في
التفاصيل التي تحمل كم هائل من الألم والمعاناة ، وإلقاء الضوء على تفصيلة من هذا
النوع تم تجاهلها وطمسها أشعرني بالحرج والخزي، محرجة من إنسانيتي ومن ديني
وطبعا البعض سيقول أن الإسلام حلل ملك اليمين وهذا حكم واضح ....


نعم هذا صحيح لكني مازلت أشعر بالأحراج تجاه هذا الموضوع -اعتقد أنا حرة في
شعوري- كيف لإنسان أن يشتري إنسان تمت سرقته أوحتى شراءه من ذويه ويكون
ضمن أملاكه ، شيء في منتهى البشاعة

وطبعا هذه الفكرة قادتني إلى فكرة أخرى أكثر مرارة وهي هل انتهى عصر العبودية أم لايزال مستمر ولكن بطريقة أكثر حداثة وتطوراً؟؟؟

لا اعتقد أنه انتهى عصر العبودية لكنه لم يتطور فحسب أنما أخذ أكثر من شكل

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

في البداية لكل روايه غاية في الجمال في السرد والحبكه القصصية..
وإن كنت أميل أكثر لي قلب من بنقلان لدفء الشعور وصدق المشاعر مؤلمه نعم موجعه أكثر
أنا معك في عدم الرضا لكن من الواجب تصحيح مفاهيم كثير ومنها العبوديه لكن وجب نقد الذات وعدم نكران الأخطاء في فهم ملك اليمين
صدقني لا ترتفع أمة تخفي ما يخزي من أفعال وهنا لا أتكلم عن روياه بل عن تاريخ كامل من عدم تطبيق مفاهم الدين الحنيف بكل ما في جمال هذا الدين العظيم..
إستمتعي في القراءه أكثر
هناك كتاب بأسم العربية السعودية لكاتب روسي لا يحضرني الأسم لكن صدقيني فيه من التاريخ ما هو يستحق القراءه هو ممنوع لكن قد يحالفك الحظ في الصول إلية ..

Yara يقول...

خيال

أشكرك على تعقيبك القيم..

وانشالله أحصل الكتاب

دمت بخير

7osen يقول...

شرايك في رواية مدن تاكل العشب ؟
هل أعجبتك ؟

Yara يقول...

7osen

أهلا وسهلا.........
أعجبتني...لأنها تلقي الضوء على شريحة كبيرة في زمن معين
شريحة المهمشين في المجتمع