الخميس، 29 أبريل 2010

حائرة

آثرت الصمت..............
لم تجد أي مبرر لما يحدث حولها
فقررت الصمت..........
من يبرر لها الأبتعاد عن من هم جزء منها....وهي جزء منهم
تنظر ...وبعينها ألف سؤال وسؤال
ما قيمة الكلمة ....؟
هل لأشباع فضول ....؟
أو لتمضية وقت.....؟
أو للشفقة ....؟
،
لا تعرف هي
ما تعرفه هو أنها مشتتة
ما الأسباب؟
من هو السبب ...لا يهم
من الغلطان لا يهم
ما يهمها أنها هي الآن منكسرة وينقصها الكثيييير
وأنها لا تريد أحد سواهم
ولأنها عجزت عن إصلاح إنكسارها
وعجزت عن لم شتاتها
آثرت الصمت ....لأن الضحكة والكلمة أن لم تكن معهما وبينهما ،،
ليست لها معنى

الاثنين، 19 أبريل 2010

عبودية



صدفة غريبة أن تكون آخر رواية قرأتها هي رواية "مدن تأكل العشب " لعبده خال، وأبدأ
برواية" قلب من بنقلان" لسيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز...


ويكون العنصر الأساسي في الروايتين هو العبودية والرق في الجزيرة العربية وتجارة البشر،،

صراحة تأزمت نفسياً ليس بسبب أنني أول مرة أسمع عن هالموضوع ولكن التدقيق في
التفاصيل التي تحمل كم هائل من الألم والمعاناة ، وإلقاء الضوء على تفصيلة من هذا
النوع تم تجاهلها وطمسها أشعرني بالحرج والخزي، محرجة من إنسانيتي ومن ديني
وطبعا البعض سيقول أن الإسلام حلل ملك اليمين وهذا حكم واضح ....


نعم هذا صحيح لكني مازلت أشعر بالأحراج تجاه هذا الموضوع -اعتقد أنا حرة في
شعوري- كيف لإنسان أن يشتري إنسان تمت سرقته أوحتى شراءه من ذويه ويكون
ضمن أملاكه ، شيء في منتهى البشاعة

وطبعا هذه الفكرة قادتني إلى فكرة أخرى أكثر مرارة وهي هل انتهى عصر العبودية أم لايزال مستمر ولكن بطريقة أكثر حداثة وتطوراً؟؟؟

لا اعتقد أنه انتهى عصر العبودية لكنه لم يتطور فحسب أنما أخذ أكثر من شكل

الأحد، 11 أبريل 2010

استفزاز


يأخذك الحنين فجأة ودون أي مقدمات إلى مكان شهد أروع اللحظات.......
تشعر برائحته ملء رئتيك......
تسمع ضحكاتك وضحكات وأحلى السوالف........

حتى أنه قد يخفق قلبك وكأنك الآن هناك........وتشعر بحتمية اللقاء ...।
ويرجعك طبعك الوفي إلى ذاك المكان وقلبك يرقص فرحاً ....يكاد يخرج من قفصه وعند الوصول تجد كل شيء مكانه
لكنه باهت لا لون له....ولا طعم ...ولا تلك الرائحة التي لا زالت عالقة في الذاكرة ।...
،
،
خيبة الأمل تعصرك
وتكتشف أنك مشتاق للحظات وأوقات وليس لمكان
وللأسف الأوقات هي الشيء الوحيد الذي لا يمكن الأحتفاظ به ولا تستطيع العودة له .......

ولا يبقى منه سوى صورة فوتوغرافية أو صورة ذهنية تطاردك لتستفز حنينك

" اشتقت إليك فعلمني أن لا اشتاق.....
علمني كيف أقص جذور هواك من الأعماق"
نزار قباني

الثلاثاء، 6 أبريل 2010

صمت الشفايف


بدات ممارسة الصمت،،،،والحديث الصامت


استمتعت بحواراتي مع نفسي التي غبت عنها ،،،التي ضيعتها من زمن


بثتني حنينها ...وأشواقها التي تمور بداخلها.....


اشتقت إلى أحاديثها الناعمة....


اشتقت إلى أحلامها الصغيرة........


كنت أحسبها كبرت مثلما كبرت أنا ...


كنت أحسبها تنازلت ...وتغاضت ......


مثلي


وجدتها مثلما كانت صغيرة حالمة .......




سعدت بها ....سعدت بلقائها .........


وللحديث بقية

الأحد، 4 أبريل 2010

كلمني


تفاصيل جدا صغيرة أصغر من أهدافك الكبيرة التي تسعى إليها..........

تفاصيل قد تكون سخيفة بالنسبة إلى ماتسعى إليه....

تفاصيل......... لكني احتاج إلى الكلام معك احتاج إلى حوارات بسيطة ذات أفكاركبيرة
وأثر عميق في نفسي........

كلمني .........أحب محاورتك

كلمني ......لأني اتطلع إلى أحاديثنا التي لاتنتهي

اهمس ....وأخبرني انه كل شيء سيكون على مايرام لأننا سوياً

اغفر لي همومي الصغيرة .....

عد بي إلى الإطمئنان.......

احتويني .......لأنني احب أن أتدلل معك
وأحب احتياجي إليك