الأحد، 30 مايو 2010

يدتي

لحظة وداع .........
شعرت أني كنت معها على الحافة

لا أعرف أن كنت على حافة الزمن ....

ام على حافة الطفولة........

أم على حافة الإطمئنان...

بمنتهى الهدوء رحلت يدتي...

ودعتنا كلنا بنظرة تساؤل

هل أنتم على مايرام،،هل كفيت ووفيت معاكم ،،،

ودعتنا بنظرة رجاء أن لا يفترق شملنا الذي تعبت وهي تضع أسسه ،،،

يا إلهي كيف الوهن يستقر بالإنسان فيصل حتى إلى نظرته وصوته الذي بالكاد تسمعه

كان عندي رعب أن أزورها يوماً ولا تعرفني لكن لله الحمد إلى آخر لحظة كانت تعرفني بل وتناديني بإسم الدلع ،،

الذي كان يشعرني أنني لا زلت صغيرة

لقد تربيت في كنفها كنت أكثر حفيدة ملاصقة لها

أعشق تفاصيلها

جلستها وبجانبها الرادو وخصوصا ً لبرنامج الإعلاميتان القديرتان منى طالب وعايشة اليحيي

الهريس العجيب الذي كانت تصنعه ،،

أحاديثها في الهاتف مع صديقاتها،،

كشختها قبل الذهاب إلى مناسبه،،

تستهويني المفردات الكويتية القديمة التي كانت ترددها

ربي ارحمها واغفر لها ،،،

منذ وداعها وخليط من المشاعر يفترسني بمنتهى الجبن ليلاً،،،،،

الفراق

الوحدة ووحشتها

المستقبل

الألم

ألم والدتي والإنكسار الذي أراه لأول مرة في عينيها

الخميس، 20 مايو 2010

خير اللهم اجعله خير

من الصبح وقصيدة نزار قباني بصوت خال الشيخ ترن بأذني ،،

وخصوصاً مقطع

أأقول أحبك يا قمري

آه لو كان بإمكاني

فأنا لا أملك في الدنيا إلا عينيك وأحزاني

الاثنين، 17 مايو 2010

زحام

يشعر بوجودها ...يتجاهل الإحساس الذي كثيراً ما يتكرر منذ افترقا

ماذا لو رأيتها وسط هذا الزحام؟؟

يعود فيكذب نفسه ويقول إنه الحنين الذي لا يبرحني ،،،

يحاول أن يشغل نفسه مع صغيره الذي اسماه الأسم الذي اختارته من سنين وكان يلقبها به كي يراضيها،،،

وتتشبث بذراعه زوجته الأنيقة التي شعرت بأنه غاب عنها دقائق إلى عالم تعرفه ولا تعرفه،،،

فهي منذ زواجهما كانت ترى غيابه بين حين وآخر دون أن تعلم أين

كانت تشعر بها دون أن تعرفها ،، تشعر بها في سكوته حين و في كلامه حيناً آخر ،،،

وكم بذلت الجهد كي تسترجع بعضه........

يطارده الإحساس يبحث بين الوجوه ويسأل نفسه أينها ؟؟

ويصدق أحساسه هذه المرة ،،

يخفق قلبه بطريقة يعرفها ويميزها وتتجمد يداه يشعر بذات الشعور الذي كان يحسه عند لقاءهما.....

يحاول أن يلملم نفسه ....

لم تتغير أم أنا لم تتغير نظرتي لها؟؟يتساءل

آه هذه النظرة التي تستفزني حباً ، نظرة تقول أعرف أنك تحبني ولم تنساني يوماً

تحاول هي بفطرتها الأنثوية أن تجمع كل التفاصيل دون أن تضيع نظرته لحظة،،

وتشعر بغيرة حارقة كيف أن هناك غيرها متشبث بذراعه التي تعرف تفاصيلها أكثر منها،،،

اشتعل هو.....

احترقت....هي

ضاعوا وسط الزحام مرة أخرى

الأربعاء، 12 مايو 2010

أم جميل

بين فترة والثانية أحب أقص أطراف شعري عند أنسانه أسمها أم جميل أتفاءل في أيدها وتقدر الشعر يعني ما تحشه

قليلة الكلام وملامحها تقول أنها شافت وايد،،،

بالصدفة اكتشفت أنها قارئة متميزة ...أثارت إعجابي،،، تعشق احلام مستغانمي

عورني قلبي أن أنسانه مثلها موجودة في هذا المكان ...

طبعاً حبيتها زيادة ...وطقيتها سوالف وبين السوالف تغني لي فيروز وااو

أمس كنت عندها،،،
بعد ماقصت شعري سألتني تحبين الشعر ؟؟
طبعاً ...رديت عليها
قارية حق محمود درويش؟؟؟

يعني بعض القصائد
طلعت من درجها المجموعة الكاملة لمحمود درويش ولزمت علي آخذ المجموعة
وأنها من أشد المعجبين فبه

حسيت أن الإنسان مهما كان بسيط بإمكانه أن يعيش حياته بكل مافيه من مشاعر وأحاسيس ويغذيها بالمعرفة والثقافة
وأن الإنسان عمره يقاس بكل خبرة وذكرى يعيشها وكلمة يقراها،،
وأجمل مافي أي شخص هو عقله،،،

الاثنين، 10 مايو 2010

حلفت عمري



يطفي الشموع ويمزق الصور


كروت الحب ،،،بطاقات في مناسبات مختلفة

يقطعها،،ويحرقها،،

يختفي ،،يحاول إنهاء شعور تملكه سنين ويقف عند صورة محددة لا تطاوعه يداه لتمزيقها


يخاف أن تضيع الملامح أو يشتاق لها يوم ،،، فيخفيها بعيدا


يبتعد ،،

وكأنه يجهل أن ملامحها مطبوعة داخل روحه،،

على كل ذرة في كيانه،،

يهرب من أوراق جافة كانت تنبض بنبضه ونبضها ،،

فيقطعها ، ونبضه الذي ينطق بحروفها كيف له أن يسكته

،

،

،

ويمضي كل في طريق مثل ما ما تقول أم كلثوم

ويكتشف أنها أحلى شي صار بحياته

السبت، 1 مايو 2010

أزمة

سؤال يدور بذهني خلال اليومين الماضيين .....
في أزمة بالبلد...
أزمة حب ،،والله جد يعني على كثر التطور اللي حصل في السنين الأخيرة على مستوى التواصل

الشباب ماهي عارفة شلون تحب ولا تنحب ليش مأدري ؟؟؟؟؟؟؟؟

منفتحين وكول وإذا طرى في باله الزواج قعد يم أميمته ويسوي روحه يبي يشرب شاي معاها،، ومع السوالف " يمه بتزوج"

الأم اللي طبعا ماتشوفه إلا وأهو يتكلم بالتلفون ولا طالع كاشخ أو طالع شايل معاه غرض وراد معاه غرض


" هذي الساعة المباركة " " عندك أحد من بنته وأنا أخطبها"
يرد زين الشباب " لا....لا دوري لي على ذوقج"

ياعمري تطالعه الأم وتكمل أستكانتها وترجع تطالعه بطرف عينها وهي تفكر أفا شصار
ترد " أممم على خير أنشاالله حبيبي "

" يمه بس أهم شي جسمها حلو "
بس هذا أهم شي وبعدين والكيميا اللي لازم تصير بين أي أثنين منين بتيبها الوالدة

جد هذا الشي محيرني الشباب مو عارفين يحبون