الاثنين، 17 مايو 2010

زحام

يشعر بوجودها ...يتجاهل الإحساس الذي كثيراً ما يتكرر منذ افترقا

ماذا لو رأيتها وسط هذا الزحام؟؟

يعود فيكذب نفسه ويقول إنه الحنين الذي لا يبرحني ،،،

يحاول أن يشغل نفسه مع صغيره الذي اسماه الأسم الذي اختارته من سنين وكان يلقبها به كي يراضيها،،،

وتتشبث بذراعه زوجته الأنيقة التي شعرت بأنه غاب عنها دقائق إلى عالم تعرفه ولا تعرفه،،،

فهي منذ زواجهما كانت ترى غيابه بين حين وآخر دون أن تعلم أين

كانت تشعر بها دون أن تعرفها ،، تشعر بها في سكوته حين و في كلامه حيناً آخر ،،،

وكم بذلت الجهد كي تسترجع بعضه........

يطارده الإحساس يبحث بين الوجوه ويسأل نفسه أينها ؟؟

ويصدق أحساسه هذه المرة ،،

يخفق قلبه بطريقة يعرفها ويميزها وتتجمد يداه يشعر بذات الشعور الذي كان يحسه عند لقاءهما.....

يحاول أن يلملم نفسه ....

لم تتغير أم أنا لم تتغير نظرتي لها؟؟يتساءل

آه هذه النظرة التي تستفزني حباً ، نظرة تقول أعرف أنك تحبني ولم تنساني يوماً

تحاول هي بفطرتها الأنثوية أن تجمع كل التفاصيل دون أن تضيع نظرته لحظة،،

وتشعر بغيرة حارقة كيف أن هناك غيرها متشبث بذراعه التي تعرف تفاصيلها أكثر منها،،،

اشتعل هو.....

احترقت....هي

ضاعوا وسط الزحام مرة أخرى

هناك 6 تعليقات:

Fahad Al Askr يقول...

My side of the story

تشعر بوجوده .. تتجاهل الإحساس الذي يراودها منذ افتراقا

أخاله هناك وسط الزحام

كلا ليس هو .. كم أنا واهمة

تعالي يا صغيرتي .. احضنني لأفرغ بك ما تبقى من حنين لم يجد له متسع .. كم تذكرنني بنفسي وبخياراتي

عانقيني .. امتصي بقايا الأمل .. فمن رحل لا يعود

يقترب منها زوجها .. يربت على كتفها .. يعلم أن خياراتها لم تقدها يوما إليه .. لكنه القدر

الرجل يشتم بأنفاس أنثاه عبق الرجل الآخر .. تماما كما تشتم الضواري رائحة الخوف من فرائسها قبل أن تختارها

تعود إلى صغيرتها .. تعدل ما اعوج من ضفيرتها .. تحدثها بأطراف أصابعها .. من رحل لا يعود

إنه هو .. يخفق قلبها .. تمتد الرعشة .. تهتز ابنتها .. تغالبها الدموع .. يبتسم .. تبتسم .. يفترسه الزحام .. يختفي .. يرحل بعيدا بين بحر البشر .. يرحل إلى حيث لا يعود .. فمن يرحل لا يعود إلا نادرا

تجمع ما تبقى من أمل وأشياء صغيرتها المتناثرة .. تتساءل .. كيف استطاع الزمن تغيير كل شيء إلا هو؟

خلال اللحظة .. اشتعل هناك .. فاحترقت هنا .. ثم غابا وسط الزحام .. لأن من يرحل لا يعود

esTeKaNa يقول...

يظنان..
انها اذا غيرا الواقع بتفاصيله
بأشخاصه
وأماكنه
سيغيران شئ ما في القلب
ورغم كل شئ..يبقى مافي القلب في القلب
!!
ايتها الجميلة يارا
هنا نقف كلنا معك على جسر الياسمين
دمتي جميلة تعرفين كيف تنقين الفكرة والكلمه وتلونينها باحساسك
:)

Fahad Al Askr يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
Yara يقول...

فهد العسكر

الرحيل قدر كما أن الحب قدر

أقدارنا ترسم خطوط حياتنا وتبقى لنا مساحة ما بين تلك الخطوط نرسم بها حياتنا بما نملكه من ألوان

Yara يقول...

estekana

أشكرج على مرورج الجميل

يؤتي الحكمة من يشاء يقول...

الصقر يدلف البهو الكبير.. فاردا جناحية..
محتظناعائلتة الصغيرة خوفا من الزحام...في جناحة الايمن رفيقة دربة
مطئطئ الراس يداعب جوهرة التاج ...بجناحة الايسر.
فجاة شعر بسخونة في الجو..رفع عيناة الحادتين ليراة...يختلس النظرة والابتسامة.
يغري اغصان ورودة الندية بالدفء..يراها تخون مشاعرة...
وهو يعي ان كل الخيانات العظمى بالتاريخ...
ابتدأت بخيانة المشاعر.
تقبض يدة اليسرة بحزم...على رقبة صغيرة..
واليد اليمنى على رفيقة دربة.
يسحبهم..يسارع الخطو..يبتعد بهم عن خطر سذاجتهم.
يتراءى لة شريط المستقبل..ويتساءل...
"لمن اشقى واتعب"
"وهل يستحقون....تضحيتي"
يسارع الخطو....ويغيبوا في الزحام.
يشتعلون هم...ولا يدركون....
ويحترق البناء الصرح...
ويسقط على ساكنية....
ينقطع الخيط..
وينفرط عقد اللؤ لؤ....
وتتناثر حباتة.........
في كل اتجاة.