الأحد، 30 مايو 2010

يدتي

لحظة وداع .........
شعرت أني كنت معها على الحافة

لا أعرف أن كنت على حافة الزمن ....

ام على حافة الطفولة........

أم على حافة الإطمئنان...

بمنتهى الهدوء رحلت يدتي...

ودعتنا كلنا بنظرة تساؤل

هل أنتم على مايرام،،هل كفيت ووفيت معاكم ،،،

ودعتنا بنظرة رجاء أن لا يفترق شملنا الذي تعبت وهي تضع أسسه ،،،

يا إلهي كيف الوهن يستقر بالإنسان فيصل حتى إلى نظرته وصوته الذي بالكاد تسمعه

كان عندي رعب أن أزورها يوماً ولا تعرفني لكن لله الحمد إلى آخر لحظة كانت تعرفني بل وتناديني بإسم الدلع ،،

الذي كان يشعرني أنني لا زلت صغيرة

لقد تربيت في كنفها كنت أكثر حفيدة ملاصقة لها

أعشق تفاصيلها

جلستها وبجانبها الرادو وخصوصا ً لبرنامج الإعلاميتان القديرتان منى طالب وعايشة اليحيي

الهريس العجيب الذي كانت تصنعه ،،

أحاديثها في الهاتف مع صديقاتها،،

كشختها قبل الذهاب إلى مناسبه،،

تستهويني المفردات الكويتية القديمة التي كانت ترددها

ربي ارحمها واغفر لها ،،،

منذ وداعها وخليط من المشاعر يفترسني بمنتهى الجبن ليلاً،،،،،

الفراق

الوحدة ووحشتها

المستقبل

الألم

ألم والدتي والإنكسار الذي أراه لأول مرة في عينيها

هناك 3 تعليقات:

Fahad Al Askr يقول...

عظم الله أجركم

عساها خاتمة الأحزان

الله يغفر لها ويرحمها

Yara يقول...

فهد

اجرنا وأجرك

والله يخليلك حبايبك

illusionist يقول...

عظم الله أجركم
ومثواها الجنة انشاء الله