الاثنين، 6 سبتمبر 2010

نساي

تصر دائما على الأبتعاد
تركض بعيدا لتلعق جروحك
ودائما تنسى ...ان همومك همومي وجراحك جراحي
لنبتعد معاً
ونبكي معاً
إلى أن ننسى معاً
ونذوب معاً
لنتوحد من جديد

الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

اقترب

في سمة غريبة لدينا وهي اننا لا نحب أن نتعمق في تفاصيل بعضنا ولا أقصد الخصوصية
يعني يجلس الأهل مع بعض يتكلمون عن أي شئ إلا أنفسهم يبدأون في عبارة " شلونكم شخباركم" وتتكرر أربع مرات ويجيب المتلقي " والله بخير الحمدالله " مع ابتسامة
"شلون رمضان وياكم" شنو يعني شلون رمضان وياكم !!!
"الحمدالله خفيف" وتبدأ سوالف وانطباعات أبعد ماتكون عن أخبار المسكين اللي واقف على بابهم ولهان ومسير

وبعدالسلام والترحيب،،،
يتكلمون عن أي شئ إلا هم
يناقشون تجربة ذلك الصديق أو تلك الجارة إلا هم
كأنهم يتواروون خلف الغير ليعبروا عن وجهة نظرهم ،،،،،،،ليش؟؟

والغريب أن الولهان والمسير ممكن ينجرف معهم بنفس التيار
وتمر الأوقات اللي محسوبة من تاريخ كل الأطراف
و يتفاجأ الشخص في لحظة أنه في الواقع لا يعرف من حوله ،،،،،
ولا هم يعرفونه

شي غريب أن علاقة الأهل أصبحت بروتوكول يخلو من الحميمية
متى نستوعب أن الأختلاف لن يكون عائق في محبتنا
متى نستوعب أن الشفافية تزيد الود ،،،
متى نتعلم تقبل بعض في أي حال من الأحوال
متى نتعلم ان نهتم في بعضنا بأسئلة أدق من شلونكم شخباركم ليرد الآخر بخير الحمدالله ، فنعرف بعض أكثر

صوتك يناديني

تسألني:

كيف لنبرة صوت أن تلمس شغاف القلب

كيف لنبرة صوت أن توقظ الحنين الراقد من سنين

وتجعله ينتفض أو يرقص فرحا ..............

لا أعرف سوى أنه خفق بنفس طريقته القديمة وأرسل رسالته لليد فأصبحت ثلجاً كأنها تحتج وتطلب دفأ

كيف تميز الأذن بصمة صوت لم تسمعها منذ سنين

أجيبها ببراءة أحاول تصنعها :

أو ليس هذا الصوت كان ملاذك الأخير لسنين؟؟؟؟؟؟؟