الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

اقترب

في سمة غريبة لدينا وهي اننا لا نحب أن نتعمق في تفاصيل بعضنا ولا أقصد الخصوصية
يعني يجلس الأهل مع بعض يتكلمون عن أي شئ إلا أنفسهم يبدأون في عبارة " شلونكم شخباركم" وتتكرر أربع مرات ويجيب المتلقي " والله بخير الحمدالله " مع ابتسامة
"شلون رمضان وياكم" شنو يعني شلون رمضان وياكم !!!
"الحمدالله خفيف" وتبدأ سوالف وانطباعات أبعد ماتكون عن أخبار المسكين اللي واقف على بابهم ولهان ومسير

وبعدالسلام والترحيب،،،
يتكلمون عن أي شئ إلا هم
يناقشون تجربة ذلك الصديق أو تلك الجارة إلا هم
كأنهم يتواروون خلف الغير ليعبروا عن وجهة نظرهم ،،،،،،،ليش؟؟

والغريب أن الولهان والمسير ممكن ينجرف معهم بنفس التيار
وتمر الأوقات اللي محسوبة من تاريخ كل الأطراف
و يتفاجأ الشخص في لحظة أنه في الواقع لا يعرف من حوله ،،،،،
ولا هم يعرفونه

شي غريب أن علاقة الأهل أصبحت بروتوكول يخلو من الحميمية
متى نستوعب أن الأختلاف لن يكون عائق في محبتنا
متى نستوعب أن الشفافية تزيد الود ،،،
متى نتعلم تقبل بعض في أي حال من الأحوال
متى نتعلم ان نهتم في بعضنا بأسئلة أدق من شلونكم شخباركم ليرد الآخر بخير الحمدالله ، فنعرف بعض أكثر

هناك تعليق واحد:

Яeema يقول...

السبب جدا بسيط
و محلله هالموقف من قبل

1- محد يتكلم عن نفسه يخافون يفز قلبهم على اللي عنه.
( يقبون على بعض )



2- السوالف الشخصيه بين الأهل باجر لي صار شي يعايرونه بكلمة بس لما تكون السالفه عامة عادي يطوفون

عشان جذي السوالف حتي لو كانت صايره حقها تقول وحده من ربعي أو وحده اعرفها


و كل واحد يروح بيته راضي



لاحظي ان قعدات الربع أخف طينه من قعده الأهل

ماكو قيود بالسوالف