الأحد، 11 أبريل 2010

استفزاز


يأخذك الحنين فجأة ودون أي مقدمات إلى مكان شهد أروع اللحظات.......
تشعر برائحته ملء رئتيك......
تسمع ضحكاتك وضحكات وأحلى السوالف........

حتى أنه قد يخفق قلبك وكأنك الآن هناك........وتشعر بحتمية اللقاء ...।
ويرجعك طبعك الوفي إلى ذاك المكان وقلبك يرقص فرحاً ....يكاد يخرج من قفصه وعند الوصول تجد كل شيء مكانه
لكنه باهت لا لون له....ولا طعم ...ولا تلك الرائحة التي لا زالت عالقة في الذاكرة ।...
،
،
خيبة الأمل تعصرك
وتكتشف أنك مشتاق للحظات وأوقات وليس لمكان
وللأسف الأوقات هي الشيء الوحيد الذي لا يمكن الأحتفاظ به ولا تستطيع العودة له .......

ولا يبقى منه سوى صورة فوتوغرافية أو صورة ذهنية تطاردك لتستفز حنينك

" اشتقت إليك فعلمني أن لا اشتاق.....
علمني كيف أقص جذور هواك من الأعماق"
نزار قباني

هناك 4 تعليقات:

LIVE يقول...

احاول دائماً ان اقوم بمتابعة مدونتك بصورةمستمر حتى انها ارتبطت في كل مرة ادخل بها لمدونتي لألقي نظرة على آخر احوالك ...
لا ادري ماذا اقول هنا و لكن ما استطيع ان اقوله هو الحمد لله ان الماضي ذهب و ولاَ ، و لا نستطيع ان تغير فيه لانه اصبح تاريخ قديم.. باستطاعتك صنع مستقبل و حياة مشرقة جداً ، لا تندمي على الامور الخارجه عن سيطرتك او التي لا تستطيع تغييرها ، بل اندمي على كل لحظة قضيتها بدون التفكير بأمور تفيدك و تفيد من حولك ، لا تجعلي مشاكل الدنيا الماضية و الحاضرة و حتى القادمة ان تسحبك للخلف ...
حاولتي تغيرين من روتينك و من الامور اللي تزعجك و من كل شي يذكرك بأي شي مو حلو.
و تذكري دائماً ( الحمد لله على الصحة و العافية و الحمد لله انك تقدرين تفرغين ما في داخلك بالكتابة و الحمد لله على كل حال )
" اندمجت شويه بالتعليق :) "
دمتي بطيبة و حاضر جهد و مستقبل مشرق

Yara يقول...

live
سعيدة جدا باهتمامك ويهمني تعليقك على خواطري...
ولله الحمد أنا أعيش حياة متوازنه لكن أنا لازلت متعلقة بذكرياتي وأحن لها

وفي جسر الياسمين أفرغ هذا الحنين
وفكرة أن اللحظات الجميلة لا يمكن الأحتفاظ بها تجعلني أعيش كل لحظة حاضر بكل مافيني

وصباحك تفاؤل

Fahad Al Askr يقول...

خيبة الأمل تعصرك
وتكتشف أنك مشتاق للحظات وأوقات وليس لمكان وللأسف الأوقات هي الشيء الوحيد الذي لا يمكن الأحتفاظ به ولا تستطيع العودة له .......

اسمحي لي بإعادة صياغة الجملة السابقة مع الاعتذار للنص الأصلي بمفرداته الرائعة ولصحابته كذلك

خيبة الأمل تعصرك
وتكتشف أنك مشتاق لشخص لم يعد موجودا، فتعبرك لحظاته والأوقات التي قضيتموها معا، وليس للمكان بعده أي قيمة .. وربما تكون الحياة في بعض معالمها كذلك، وللأسف فإن الوقت هو العامل الوحيد الذي لا يمكنك التحكم فيه .. فالأوقات هي الشيء الوحيد الذي لا يمكن الأحتفاظ بها أو العودة إليها .......

Yara يقول...

فهد
أشكرك على التعليق وبصراحة أنت صدتني..
لأن بعض الأحيان كبرياؤنا يمنعنا من الأعتراف بحقيقة أشواقنا..
فنقول أننا اشتقنا لأيام وأماكن لكن الحقيقة أن الأشواق هي لشخص واحد

ومرحبابك مرة أخرى في مدونتي المتواضعة