الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

شتا

لما الشتا يدق البيبان ........

لما تناديني الذكريات .....
لما المطر يغسل شوارعنا القديمة والحارات.....
ألقاني جايلك فوق شفايفي بسمتي .....
كل الدروب التايهة تنده خطوتي......
كل الليالي اللي في قمرها قلبي بات...........

مش جاي ألومك ع اللي فات
ولاجاي أصحي الذكريات .....
لكني بحتاجلك ساعات لما الشتا يدق البيبان ....

كنا طفولة حب لسة في أوله
بنضم بإيدينا الحنين وبنوصله ........
خريف نادانا والشجر دبلان
بردانة كنتي وكنت أنا بردان
ضمت قلوبنا بشوق ولهفة نبضها
لما التقينا الخطوة عرفت أرضها ....
أجمل معاني الحب غنتها النايات.....
مش جاي ألومك ع اللي فات ولا جاي أصحي الذكريات
لكني بحتاج لك ساعات لما الشتا يدق البيبان.......
،
،
،
رائعة من روائع علي الحجار،،،،،
طول الويك إند وهي ترن في بالي وتثير معاها تساؤلات عديدة
في ناس لا يزال وجودهم طاغي حتى بعد رحيلهم
كأنهم مزروعين في الجسد.....ويسرون في الأوردة
السؤال هو هل نحن من نختار بقاؤهم بداخلنا أم تأثيرهم الذي يرفض ان يزول
عموما وجودهم كأرجوحة نلجأ لها لما الشتا يدق البيبان

ليست هناك تعليقات: