الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010

خذني بيدي


أحد أهم سبب لإنشاء هذه المدونة المتواضعة هو أني أرغب في الأبتعاد عن الضوضاء ،،،


ويكون لي عالم خاص جدا جدا أتكلم فيه بصراحة مع نفسي ،، المؤثرات التي تحيط بنا هائلة لدرجة أننا نخطئ حين نتخيل أننا ممكن نضع لها حدود ونفصل أو نكون على حيادية معها....




في لحظات دقيقة شعرت أنه تم تشويهي ،،الناس يكذبون بطريقة مستحيل كنت أتوقعها وأنا في بيت أهلي من الجامعة للبيت ،،،بيئة العمل عالم آخر نماذج لا حدود لها من نفسيات البشر




في البداية كنت أتعاطف وأعطي من نفسي ومشاعري الدعم المطلوب لكن مع الوقت اكتشفت اني غير ،،ومو غرور لما أقول أنا غير بس جد الناس مو مثل ما كنت متصورة ،،،


وبعد الأستنتاج اللي توصلت له حسيت أن مشاعري أبدا مو سبيل ولا من حق أي أحد أن يستنزفني ويستنزف أحاسيسي الغالية ،، وقررت أن أبتعد بنبل


أراقب الأوضاع من بعيد مع قهوتي اللذيذة


وأدندن ،،


أنا لي مكان....


بين النجوم....


فوق السحاب ...


أغسل بألوان الفرح كل العذاب...

هناك 7 تعليقات:

LIVE يقول...

جرب الأبتعاد مع ابتسامة من غير تجريح لأن وقتك ملك
ولا داعي لهدر طاقتك اللي أنت في أمس الحاجة لها

هذا تعليقك لأحد مدوناتي بتاريخ ثلاثة و عشرين يناير :)

يعجبني قرارك .. بالتوفيق ان شاء الله

Fahad Al Askr يقول...

يا عزيزتي كلنا نلجأ إلى هذا العالم نختبئ خلفه، فننسى عالمان الحقيقي ونعيشه بما ارتضيناه أن يكون عالمنا الافتراضي

كلنا ندندن يا عزيزتي

Yara يقول...

مع نفسي

أشكرك على مرورالجميل

Yara يقول...

فهد

صراحة اللجوء إلى الذات ممتع ويشعر الأنسان بوجوده أكثر وبخصوصيته

الناس مزعجين وغصب يبونك تصير نفسهم

ومجاراتهم تضيع ملامحك

وأنا اعتز بملامحي

Yara يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
أحمد محمدي يقول...

السلام عليكم

يقول الفيلسوف الالماني نيتشه في روايته المدهشة : هكذا تكلم زارا دشت

بأن زارا خرج من كهفه الذي اختلى فيه لسنوات , ونزل الغابة , فالتقى بحكيمٍ .
فقال له الحكيم : ما الذي اخرجك من الكهف بعد كل هذه السنوات ؟
فقال زارا : حب الناس !
فقال له الحكم : انا ايضا كنت احب الناس ولكنني اكتشفت بان الانسنا كائن ناقص كلما احببته كلما ازداد في قتلي ! فجئت هنا اصرف حبي كله لله

يقول سارتر الاخرون هم الجحيم حين تخلوا قلوبهم من المحبة !

لمسألة الناس في الدين احاديث وشجون كثيرا
ومنها : من طلب رضا اللّه بسخط الناس كفاه اللّه امور الناس ، ومن طلب رضا الناس بسخط اللّه وكله اللّه إلى الناس

وشكرا

Yara يقول...

أحمد محمدي

أشكر لك مرورك أهم شي نعرف متى نلجأإلى الكهف أو العرين كما أحب أن أسميه