في سمة غريبة لدينا وهي اننا لا نحب أن نتعمق في تفاصيل بعضنا ولا أقصد الخصوصية
يعني يجلس الأهل مع بعض يتكلمون عن أي شئ إلا أنفسهم يبدأون في عبارة " شلونكم شخباركم" وتتكرر أربع مرات ويجيب المتلقي " والله بخير الحمدالله " مع ابتسامة
"شلون رمضان وياكم" شنو يعني شلون رمضان وياكم !!!
"الحمدالله خفيف" وتبدأ سوالف وانطباعات أبعد ماتكون عن أخبار المسكين اللي واقف على بابهم ولهان ومسير
وبعدالسلام والترحيب،،،
يتكلمون عن أي شئ إلا هم
يناقشون تجربة ذلك الصديق أو تلك الجارة إلا هم
كأنهم يتواروون خلف الغير ليعبروا عن وجهة نظرهم ،،،،،،،ليش؟؟
والغريب أن الولهان والمسير ممكن ينجرف معهم بنفس التيار
وتمر الأوقات اللي محسوبة من تاريخ كل الأطراف
و يتفاجأ الشخص في لحظة أنه في الواقع لا يعرف من حوله ،،،،،
ولا هم يعرفونه
شي غريب أن علاقة الأهل أصبحت بروتوكول يخلو من الحميمية
متى نستوعب أن الأختلاف لن يكون عائق في محبتنا
متى نستوعب أن الشفافية تزيد الود ،،،
متى نتعلم تقبل بعض في أي حال من الأحوال
متى نتعلم ان نهتم في بعضنا بأسئلة أدق من شلونكم شخباركم ليرد الآخر بخير الحمدالله ، فنعرف بعض أكثر
رصاصة اضاعت طريقها
-
لا أعرف لماذا في ساعات كثيرة يلازمني هذا الشعور.
كل شيء بلا قيمة وليس له أهمية.
اشعر بأن العالم شيد على الهباء. ليس هناك قواعد تحكمه ولا عدالة في قوانينه.
...
قبل 8 أعوام
هناك تعليق واحد:
السبب جدا بسيط
و محلله هالموقف من قبل
1- محد يتكلم عن نفسه يخافون يفز قلبهم على اللي عنه.
( يقبون على بعض )
2- السوالف الشخصيه بين الأهل باجر لي صار شي يعايرونه بكلمة بس لما تكون السالفه عامة عادي يطوفون
عشان جذي السوالف حتي لو كانت صايره حقها تقول وحده من ربعي أو وحده اعرفها
و كل واحد يروح بيته راضي
لاحظي ان قعدات الربع أخف طينه من قعده الأهل
ماكو قيود بالسوالف
إرسال تعليق